معمرسعودي عمره 180 عاماً
المعمر السعودي آل عطية "نقلا عن الوطن"
الرياض - العربية. نت
بلغ معمر سعودي منذ عدة أسابيع 180 عاما بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحلية، والتي أكدت أنه مازال يتمتع بصحة جيدة ويتنقل ويمارس حياته اليومية حسب العادة، وأنه تزوج تسع مرات وله من الأبناء 14 توفي منهم أحد عشر، وبقي على قيد الحياة ثلاثة، ويسكن في بيت من الصفيح في أحد أحياء مدينة نجران جنوب السعودية.
وذكر المعمر علي عطية آل عطية أنه يصحو من نومه وقت السحر، ويبدأ يومه بشرب القهوة العربية وأكل التمر، ثم يمشي على قدميه في أرجاء محيطه البيئي بين الزرع والخضرة، وأشار إلى أنه يعتمد في أكله على ثلاثة أصناف رئيسية هي الذرة والتمر واللبن الطبيعي، ولا يأكل اللحوم مشيرا إلى أنه لا يفضلها حتى في شبابه.
وذكرت صحيفة الوطن أن آل عطية عمل مزارعا وبناء وعسكريا في عهد الملك الراحل فيصل، ومراسلا مع الملك الراحل عبد العزيز، وشارك في بناء قصر الإمارة التاريخي أحد المعالم السياحية والأثرية في نجران، وتعاقبت عليه أحداث تاريخية كثيرة.
وعما يتذكره من تاريخ قال آل عطية إنه عاصر الدولة العثمانية والبيزنطية وعاصر حاكم مصر محمد علي باشا، وأضاف أن أكثر ما يذكره هو التغيير الجذري الإيجابي في الحياة من الناحية الأمنية والاقتصادية إبان قدوم المغفور له الملك عبد العزيز، وعن طبيعة الحياة قديما قال إنهم كانوا يغلون البرسيم مع الماء ويأكلونه من شدة الجوع، وكانت الجزيرة العربية قبل التوحيد قبائل متناحرة متفرقة، القوي يأكل الضعيف وليس هناك أي نظام يكفل حق الضعيف، إلا ما اجتهدت به القبائل وتعاهدت عليه، وعندما أرسى الملك عبد العزيز قواعد الحكم عم الأمان والنظام والخير والرخاء في شتى أرجاء الجزيرة العربية، إذ أنه ردع المتسلطين والمستبدين وجعل من شرع الله حكما ومن كتاب الله دستورا.
والتقت الصحيفة مع أحد أحفاد أحفاده ويدعى محمد مرزوق صالح والبالغ من العمر 70 عاما، حيث أكد بشدة صحة عمر جده آل عطية، والذي يعد جدا لجدته، وأوضح صالح أن صلة القرابة هذه تؤكد أن آل عطية قد بلغ العمر الذي يدعيه، وذكر صالح أن قناة الإخبارية السعودية أجرت مع جده لقاء تلفزيونيا الشهر الماضي.
ويشعر المعمر آل عطية بالسعادة لأن الله أمد في عمره وأعطاه الصحة والعافية، فلم ينم في المستشفى إلا مرة واحدة وقلما يراجع المستشفيات، وهو تعيس أحيانا أخرى إذ لم يبق من جيله والجيل الذي يخلف جيله أحد، لذا فهو يشعر بالوحدة، وعندما سئل عن أصدقائه أجاب بحسرة "كلهم راحوا راحوا".
ولم تذكر الصحيفة السعودية فيما إذا كانت هناك وثائق لدى المعمر تشير إلى عمره، وفيما إذا كان سيتم اعتماده من قبل موسوعة "غنينس" كأكبر معمر في العالم، علما أن أكبر معمر حالي حسب تلك الموسوعة هو المعمر الياباني يوكيجي جوكانجي والذي يتجاوز عمره 112 عاما.
ما شاء الله تبارك الرحمن
منقول
المعمر السعودي آل عطية "نقلا عن الوطن"
الرياض - العربية. نت
بلغ معمر سعودي منذ عدة أسابيع 180 عاما بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحلية، والتي أكدت أنه مازال يتمتع بصحة جيدة ويتنقل ويمارس حياته اليومية حسب العادة، وأنه تزوج تسع مرات وله من الأبناء 14 توفي منهم أحد عشر، وبقي على قيد الحياة ثلاثة، ويسكن في بيت من الصفيح في أحد أحياء مدينة نجران جنوب السعودية.
وذكر المعمر علي عطية آل عطية أنه يصحو من نومه وقت السحر، ويبدأ يومه بشرب القهوة العربية وأكل التمر، ثم يمشي على قدميه في أرجاء محيطه البيئي بين الزرع والخضرة، وأشار إلى أنه يعتمد في أكله على ثلاثة أصناف رئيسية هي الذرة والتمر واللبن الطبيعي، ولا يأكل اللحوم مشيرا إلى أنه لا يفضلها حتى في شبابه.
وذكرت صحيفة الوطن أن آل عطية عمل مزارعا وبناء وعسكريا في عهد الملك الراحل فيصل، ومراسلا مع الملك الراحل عبد العزيز، وشارك في بناء قصر الإمارة التاريخي أحد المعالم السياحية والأثرية في نجران، وتعاقبت عليه أحداث تاريخية كثيرة.
وعما يتذكره من تاريخ قال آل عطية إنه عاصر الدولة العثمانية والبيزنطية وعاصر حاكم مصر محمد علي باشا، وأضاف أن أكثر ما يذكره هو التغيير الجذري الإيجابي في الحياة من الناحية الأمنية والاقتصادية إبان قدوم المغفور له الملك عبد العزيز، وعن طبيعة الحياة قديما قال إنهم كانوا يغلون البرسيم مع الماء ويأكلونه من شدة الجوع، وكانت الجزيرة العربية قبل التوحيد قبائل متناحرة متفرقة، القوي يأكل الضعيف وليس هناك أي نظام يكفل حق الضعيف، إلا ما اجتهدت به القبائل وتعاهدت عليه، وعندما أرسى الملك عبد العزيز قواعد الحكم عم الأمان والنظام والخير والرخاء في شتى أرجاء الجزيرة العربية، إذ أنه ردع المتسلطين والمستبدين وجعل من شرع الله حكما ومن كتاب الله دستورا.
والتقت الصحيفة مع أحد أحفاد أحفاده ويدعى محمد مرزوق صالح والبالغ من العمر 70 عاما، حيث أكد بشدة صحة عمر جده آل عطية، والذي يعد جدا لجدته، وأوضح صالح أن صلة القرابة هذه تؤكد أن آل عطية قد بلغ العمر الذي يدعيه، وذكر صالح أن قناة الإخبارية السعودية أجرت مع جده لقاء تلفزيونيا الشهر الماضي.
ويشعر المعمر آل عطية بالسعادة لأن الله أمد في عمره وأعطاه الصحة والعافية، فلم ينم في المستشفى إلا مرة واحدة وقلما يراجع المستشفيات، وهو تعيس أحيانا أخرى إذ لم يبق من جيله والجيل الذي يخلف جيله أحد، لذا فهو يشعر بالوحدة، وعندما سئل عن أصدقائه أجاب بحسرة "كلهم راحوا راحوا".
ولم تذكر الصحيفة السعودية فيما إذا كانت هناك وثائق لدى المعمر تشير إلى عمره، وفيما إذا كان سيتم اعتماده من قبل موسوعة "غنينس" كأكبر معمر في العالم، علما أن أكبر معمر حالي حسب تلك الموسوعة هو المعمر الياباني يوكيجي جوكانجي والذي يتجاوز عمره 112 عاما.
ما شاء الله تبارك الرحمن
منقول